ام مهند شريفة في برنامج (صباح الخير ياعرب)الخضار سر رشاقتي.. و"نور" سبب انتشاري

أعربت الممثلة التركية القديرة كانكور بيرق -نجمة المسلسل التركي نور، والتي قامت به بدور أم مهند- عن سعادتها بالنجاح الكبير للمسلسل على مستوى الوطن العربي.

وقالت كانكور -(أم مهند) في لقاء خاص مع برنامج صباح الخير يا عرب اليوم الأحد 29 مارس/آذار-: "لم نكن نتوقع هذا النجاح، وكان هناك نجوم كثير في المسلسل، وهو مشروع ناجح". وأشارت أم مهند إلى الوقت الكبير الذي استغرقه تصوير المسلسل؛ حيث تم "تصويره في عامين ونصف، حيث كانت مدة كل حلقة 90 دقيقة".

وردّا على سؤال عن الشهرة الكبيرة لنجوم مسلسل نور في الوطن العربي، والتي فاقت شهرة نجوم عرب كبار، مشوارهم امتد لسنوات عدة، وهل لقي نجوم المسلسل نفس الشهرة في تركيا؟ قالت النجمة التركية: "بالطبع في تركيا نحن معروفون ومشهرون فهو وطننا، واختاروني أحسن ممثلة تركية في أكثر من مسلسل تركي، وهذا المسلسل أضاف إلى شهرتي في الدول العربية".

وفيما يتعلق بشغف المعجبات العرب للمسلسل التركي لمعرفة أسرار وجمال ورشاقة أم مهند، وهل تتبع أساليب معينة قالت: "أنا أتناول كثيرا من الخضراوات وأمارس الرياضة، ولكن أول شيء أود أن أشكر أبي وأمي؛ لأنهما هما اللذان أنجباني جميلة كما تقولون عني". وعن الحناء العربية التي تضعها على يدها قالت: "نحن نعرف الحناء ونستخدمها في تركيا أيضا".

وأشارت كانكور بيرق إلى أنها تدرس أعمال درامية جديدة تعرض عليها؛ حيث إنها الآن تقرأ عددا من السيناريوهات، "وفي شهر مايو المقبل سأتخذ قرارا بشأنها، فأنا آخذ وقتا حتى أختار العمل الجيد".

وفي رسالة خاصة وجهتها لبرنامج صباح الخير يا عرب، قالت أم مهند: "أشكركم على دعوتكم وأشكركم على حبكم لي، وإن شاء الله أراكم في مسلسلات جديدة".

ومسلسل نور الذي تناوبت قناتا mbc 1 وmbc 4 على عرضه يعد أحد أكثر المسلسلات التركية نجاحاً وانتشاراً في العالم العربي، بدليل الإقبال الجماهيري الكبير الذي شهدته زيارة نجومه إلى دبي مؤخراً.ويروي "نور" تفاصيل حياة فتاة جميلة فقيرة يساعدها حظّها الجميل الذي فتح أبوابه على مصراعيه على استغلال ظروفها وتسلق السلم الاجتماعي التركي، لتصبح إحدى أهم سيدات المجتمع وأكثرهن توفيقاً في شتى مجالات الحياة.تبدأ القصة عندما تتلقى نور مكالمة هاتفية من عمّها الذي يعد أرقى أفراد عائلة سودوغلو العريقة، والذي يختارها زوجة لحفيده مهند الذي أحبته منذ طفولتها، الأمر الذي يدفع نور إلى مغادرة قريتها والإسراع إلى العاصمة اسطنبول، طمعاً في الزفاف إلى فتى أحلامها.وعلى عكس المتوقع، تسير الأمور في غير صالح الفتاة القروية الرقيقة، إذ تكتشف أن ابن عمها مهنّد لا يحبها، بل يعيش قصة حب صادقة مع حبيبته نهال التي توفيت قبل عامٍ في حادث مأساوي.ورغم عدم حبه لها يوافق مهند على الزواج من نور بالطريقة التقليدية لتتحوّل حياتها إلى جحيم، دون أن تقودها ظروفها العاطفية "الكارثية" إلى الاستسلام، بل تقرر قضاء جلّ وقتها في تفهم مشاعر زوجها الجريح ومحاولة كسب قلبه.وكما هي الحياة، تتطور أحداث المسلسل لتشهد تطوراً في علاقة نور ومهند الذي تارة ما يفرحها ويشعرها بالرضا، وتارة ما يحطم قلبها.