جمعة الالام ....... ذكرى الحُبّ والخلاص
انتهت مراسيم الجمعة العظيمة ، فاخذ الناس يتزاحمون ويتدافعون لتقبيل المصلوب ، إمّا أنا فعكفتُ للجلوس وحدي في مؤخرة الكنيسة متاملاً في ذلك المصلوب . فنظرتُ في عينيه واختلجت في نفسي الكثير من التساؤلات وعجت في فكري بعض الصور عن ذلك المصلوب الذي كان الصليب " ضريبة لحبه"!
أجواء الحزن قد خيمت على الكنيسة ، فكل شي أمامي اراه متوشحًا بالسواد، والحزن كان قد رسم صورته على وجوه الحاضرين ، ولم اسمع ترنيمة فيها بحبوحة رجاء..... كان كل شي ينطق بالحزن! لكننّي كما هم كثيرون مثلي يرفضون أن تتحول هذه المُناسبة لذكرى ألم وحزن وبكاء ونحيب.... بل لذكرى حُبّ ورجاء.... انه احتفال بذكرى الخلاص!
ندعوها الجمعة العظيمة كون أن الله كشف فيها عن عَظمة حبهُ للأنسان ، أنها ذكرى يقول فيها الله لنا نحن البشر: كم أنت عزيز على قلبي أيها الإنسان حتى بذلتُ لأجلك ولدي الوحيد ( لأنه هكذا احب الله العالم حتى بذل أبنه الوحيد )( يو 3 :16).
لذا أملي إلاّ تجعل من المعة العظيمة ، يوم يحتفل به المسيحيين بالالام المسيح وحسب! بل ذكرى حبه وخلاصه للبشر ( ما من حبّ أعظم من هذا أن يبذل الإنسان نفسه لأجل احبائه )( يو 14 :15).
أنه سرّ الحُبّ الذي فيه يكمن سرّ القيامة ........... ثقوا انا قد غلبت العالم (يو 16 :33).
لذا لنجعل من جمعة الالام أو الجمعة العظيمة .... بذكرى حبّ وخلاص، بل عيدًا للحبّ !
( من كتاب كلمات من حياة إنسان) للأب يوسف جزراوي _ بغداد 2005 منشورات مركز مار انطونيوس للرهبان الكلدان.ص 92 _93.
انتهت مراسيم الجمعة العظيمة ، فاخذ الناس يتزاحمون ويتدافعون لتقبيل المصلوب ، إمّا أنا فعكفتُ للجلوس وحدي في مؤخرة الكنيسة متاملاً في ذلك المصلوب . فنظرتُ في عينيه واختلجت في نفسي الكثير من التساؤلات وعجت في فكري بعض الصور عن ذلك المصلوب الذي كان الصليب " ضريبة لحبه"!
أجواء الحزن قد خيمت على الكنيسة ، فكل شي أمامي اراه متوشحًا بالسواد، والحزن كان قد رسم صورته على وجوه الحاضرين ، ولم اسمع ترنيمة فيها بحبوحة رجاء..... كان كل شي ينطق بالحزن! لكننّي كما هم كثيرون مثلي يرفضون أن تتحول هذه المُناسبة لذكرى ألم وحزن وبكاء ونحيب.... بل لذكرى حُبّ ورجاء.... انه احتفال بذكرى الخلاص!
ندعوها الجمعة العظيمة كون أن الله كشف فيها عن عَظمة حبهُ للأنسان ، أنها ذكرى يقول فيها الله لنا نحن البشر: كم أنت عزيز على قلبي أيها الإنسان حتى بذلتُ لأجلك ولدي الوحيد ( لأنه هكذا احب الله العالم حتى بذل أبنه الوحيد )( يو 3 :16).
لذا أملي إلاّ تجعل من المعة العظيمة ، يوم يحتفل به المسيحيين بالالام المسيح وحسب! بل ذكرى حبه وخلاصه للبشر ( ما من حبّ أعظم من هذا أن يبذل الإنسان نفسه لأجل احبائه )( يو 14 :15).
أنه سرّ الحُبّ الذي فيه يكمن سرّ القيامة ........... ثقوا انا قد غلبت العالم (يو 16 :33).
لذا لنجعل من جمعة الالام أو الجمعة العظيمة .... بذكرى حبّ وخلاص، بل عيدًا للحبّ !
( من كتاب كلمات من حياة إنسان) للأب يوسف جزراوي _ بغداد 2005 منشورات مركز مار انطونيوس للرهبان الكلدان.ص 92 _93.
الأربعاء أغسطس 05, 2009 6:36 am من طرف diana87
» صور حصريـــــــــــــــــــــــــــــا Kenan İmirzalıoğlu من فيلم جديد 2009
الأربعاء أغسطس 05, 2009 6:23 am من طرف diana87
» صور سنغول اودن بطلة مسلسل نور من كواليس المسلسل الخليجي بيني وبينك
الخميس يوليو 09, 2009 1:22 pm من طرف ويبقى الحب
» تساعية قلب يسوع الاقدس لنيل النعم التي نحتاج
الثلاثاء يونيو 30, 2009 5:00 pm من طرف ويبقى الحب
» قلب يسوع الاقدس
الثلاثاء يونيو 30, 2009 4:23 pm من طرف ويبقى الحب
» نور &لميس في مسلسل بيني وبينك خليجي صور من كواليس المسلسل
الثلاثاء يونيو 30, 2009 12:17 pm من طرف ويبقى الحب
» من هو يسوع المسيح
الأحد يونيو 21, 2009 1:53 pm من طرف ويبقى الحب
» لماذا لا يؤمن بعض الناس بالرب يسوع المسيح وتعاليمه؟
الأحد يونيو 21, 2009 1:45 pm من طرف ويبقى الحب
» يسوع يتكلم ويعلم الناس بالامثال
الأحد يونيو 21, 2009 12:56 pm من طرف ويبقى الحب