عدنان حمد مدرب العراق المستقيل : لا تنتظروا كرة قدم في العراق "الحر"!
مدريد - خالد يوسف : لم يكن قرار استقالة المدرب العراقي عدنان حمد من منصبه كمدير فني للمنتخب العراقي مفاجئا للكثيرين بعد إخفاق فريقه في تحقيق نتيجة طيبة خلال مشاركته في كأس الخليج "خليجي 17" ، وذلك بالرغم من حصوله على لقب مدرب العام في آسيا في مطلع شهر ديسمبر الجاري .
صحيفة "ماركا" الإسبانية أجرت حواراً مثيرا مع المدير الفني السابق للمنتخب العراقي خلال وجوده في العاصمة القطرية الدوحة على هامش كأس الخليج السابعة عشرة. ليتحدث عن حصاد و ظروف عام كروي لن ينساه العراقيون مطلقاً ، والدوافع التي دفعته للاستقالة من منصبه.
ما الذي يعنيه لك الفوز بلقب المدير الفني لعام 2004 بقارة آسيا؟
- لقد كان شرفاً كبيراً بالنسبة لي ، وبمثابة تقدير لشعب بأكمله يعانى حرباً شعواء من أجل استقلاليته. لقد أتت هذه الجائزة كثمرة عمل شاق و متواصل ، ووسط أجواء عسكرية خالصة و مصاعب من كل نوع ، فالوضع في العراق الآن شديد التعقيد و العمل هناك شبه مستحيل.
هل كنت بالفعل تخطط للوصول إلى المربع الذهبي بمسابقة كرة القدم بأثينا 2004؟
- كان هدفي في الأساس الذهاب إلى أثينا ضمن المنتخبات الثلاث المتأهلة عن قارة آسيا ، وكان هذا نجاحاً كبيراً وحجر زاوية على المستوى المعنوي بالنسبة لنا ، ثم أعقبته المشاركة الايجابية للغاية للمنتخب في نهائيات أمم آسيا بالصين و صولنا إلى الدور الثاني على حساب فريق عريق مثل المنتخب السعودي ، أنا لا أقول أنى كنت متيقن تماماً من أننا سنفعل شيئاً كبيراً في أثينا ، لكنى كنت متفائلا.
هل كان الوقوف على أعتاب الميدالية البرونزية دون تحقيقها مؤلماً بالنسبة لك؟
- نعم كان هذا مؤلماً بطبيعة الحال ، فتحقيق ميدالية كان سيصبح إنجازاً تاريخياً للعراق. لقد خلف الإخفاق في تحقيق هذا طعماً مراً في حلوقنا ، خاصة بعد العروض والنتائج الرائعة التي حققناها طيلة مشوار بطولة صعب للغاية.
ما هو المستوى الذي كان يمكن أن يصل إليه المنتخب العراقي إذا لم تكن هناك حرب في البلاد؟
- المنتخب العراقي لكرة القدم كان دوماً من القوى الكبرى في القارة الآسيوية ، لكن كل شيء انهار مع قدوم الحرب و الحصار ، فبدون حروب أعتقد أنه كان بإمكاننا أن نكون في نفس مستوى منتخبات مثل اليابان وكوريا الجنوبية والسعودية.
أين كنت وقت اندلاع الحرب الحالية؟
- كنت في مدينة سامراء على بعد 120 كيلومترا من العاصمة بغداد ، حيث كنت برفقة المنتخب الأوليمبي العراقي في مشوار تأهله إلى أثينا 2004 ، وقد حاولت إعداد وتجميع اللاعبين على الرغم من الغارات والقذائف اليومية التي كانت تمطرنا بها الطائرات الأمريكية ، لم يكن الأمر سهلاً بالمرة ، ففي إحدى أيام التدريب هناك فوجئنا ببعض الجنود يطلقون الرصاص والقذائف باتجاهنا ، هذه هي الحرية التي وعدنا بها الرئيس الأمريكي ، ملاعب مدمرة و منازل مهدمة و مئات الألوف من القتلى.
كيف كان سيصبح الحال إذا قدر للمنتخب العراقي مواجهة نظيره الأمريكي في الألعاب الاوليمبية؟
- إنها مواجهة مثل أي مواجهة أخرى علينا أن نخوضها. أنا لا املك شيئاً ضد الشعب الأمريكي ، لكن جيشه لم يترك لنا شيئاً لنحلم به ، فهل الحرية هي تدمير ملعب لكرة القدم؟ أو إطلاق النار على لاعبي كرة قدم أثناء التدريبات؟!
كيف كان وضع كرة القدم فى العراق أيام حكم صدام حسين؟
- كانت اللعبة تسير في طريق سليم آنذاك ، فحققنا تقدماً ملموساً على صعيد منتخبات الناشئين و الشباب ، لقد ذكر الكثيرون أحداثاً غير دقيقة عن حال كرة القدم أيام صدام حسين. نعم ، لقد كانت هناك العديد من السلبيات ، لكن كان هناك أيضاً العديد من النقاط الإيجابية ، إلا أن الحصار كان خانقاً بالنسبة لنا ، و لم نتمكن من الاحتكاك خارجياً بالشكل المطلوب.
هل ترى أن كرة القدم العراقية بإمكانها تعويض ما فاتها أيام الحرب؟
- بصراحة ، لا أرى مستقبلاً للكرة العراقية فى ظل وجود الاحتلال ، لن يكون هناك نشاطاً كروياً إلا في ظل عراق محرر مستقل. فالاحتلال الأمريكي لا يريد إعمار العراق ، فحتى الآن لا يوجد شيئاً معمراً ، ومنتخب كرة القدم كان الشيء الوحيد الذي يملكه الشعب العراقي ، فنشاط اللعبة اختفى تماماً من حياتنا ، كما أن اللاعبون لا يمكنهم التدرب أو اللعب ، وكان علينا فعل هذا بالخارج طوال الوقت ، لقد كنا نريد إهداء شيء ما لبلدنا و شع
مدريد - خالد يوسف : لم يكن قرار استقالة المدرب العراقي عدنان حمد من منصبه كمدير فني للمنتخب العراقي مفاجئا للكثيرين بعد إخفاق فريقه في تحقيق نتيجة طيبة خلال مشاركته في كأس الخليج "خليجي 17" ، وذلك بالرغم من حصوله على لقب مدرب العام في آسيا في مطلع شهر ديسمبر الجاري .
صحيفة "ماركا" الإسبانية أجرت حواراً مثيرا مع المدير الفني السابق للمنتخب العراقي خلال وجوده في العاصمة القطرية الدوحة على هامش كأس الخليج السابعة عشرة. ليتحدث عن حصاد و ظروف عام كروي لن ينساه العراقيون مطلقاً ، والدوافع التي دفعته للاستقالة من منصبه.
ما الذي يعنيه لك الفوز بلقب المدير الفني لعام 2004 بقارة آسيا؟
- لقد كان شرفاً كبيراً بالنسبة لي ، وبمثابة تقدير لشعب بأكمله يعانى حرباً شعواء من أجل استقلاليته. لقد أتت هذه الجائزة كثمرة عمل شاق و متواصل ، ووسط أجواء عسكرية خالصة و مصاعب من كل نوع ، فالوضع في العراق الآن شديد التعقيد و العمل هناك شبه مستحيل.
هل كنت بالفعل تخطط للوصول إلى المربع الذهبي بمسابقة كرة القدم بأثينا 2004؟
- كان هدفي في الأساس الذهاب إلى أثينا ضمن المنتخبات الثلاث المتأهلة عن قارة آسيا ، وكان هذا نجاحاً كبيراً وحجر زاوية على المستوى المعنوي بالنسبة لنا ، ثم أعقبته المشاركة الايجابية للغاية للمنتخب في نهائيات أمم آسيا بالصين و صولنا إلى الدور الثاني على حساب فريق عريق مثل المنتخب السعودي ، أنا لا أقول أنى كنت متيقن تماماً من أننا سنفعل شيئاً كبيراً في أثينا ، لكنى كنت متفائلا.
هل كان الوقوف على أعتاب الميدالية البرونزية دون تحقيقها مؤلماً بالنسبة لك؟
- نعم كان هذا مؤلماً بطبيعة الحال ، فتحقيق ميدالية كان سيصبح إنجازاً تاريخياً للعراق. لقد خلف الإخفاق في تحقيق هذا طعماً مراً في حلوقنا ، خاصة بعد العروض والنتائج الرائعة التي حققناها طيلة مشوار بطولة صعب للغاية.
ما هو المستوى الذي كان يمكن أن يصل إليه المنتخب العراقي إذا لم تكن هناك حرب في البلاد؟
- المنتخب العراقي لكرة القدم كان دوماً من القوى الكبرى في القارة الآسيوية ، لكن كل شيء انهار مع قدوم الحرب و الحصار ، فبدون حروب أعتقد أنه كان بإمكاننا أن نكون في نفس مستوى منتخبات مثل اليابان وكوريا الجنوبية والسعودية.
أين كنت وقت اندلاع الحرب الحالية؟
- كنت في مدينة سامراء على بعد 120 كيلومترا من العاصمة بغداد ، حيث كنت برفقة المنتخب الأوليمبي العراقي في مشوار تأهله إلى أثينا 2004 ، وقد حاولت إعداد وتجميع اللاعبين على الرغم من الغارات والقذائف اليومية التي كانت تمطرنا بها الطائرات الأمريكية ، لم يكن الأمر سهلاً بالمرة ، ففي إحدى أيام التدريب هناك فوجئنا ببعض الجنود يطلقون الرصاص والقذائف باتجاهنا ، هذه هي الحرية التي وعدنا بها الرئيس الأمريكي ، ملاعب مدمرة و منازل مهدمة و مئات الألوف من القتلى.
كيف كان سيصبح الحال إذا قدر للمنتخب العراقي مواجهة نظيره الأمريكي في الألعاب الاوليمبية؟
- إنها مواجهة مثل أي مواجهة أخرى علينا أن نخوضها. أنا لا املك شيئاً ضد الشعب الأمريكي ، لكن جيشه لم يترك لنا شيئاً لنحلم به ، فهل الحرية هي تدمير ملعب لكرة القدم؟ أو إطلاق النار على لاعبي كرة قدم أثناء التدريبات؟!
كيف كان وضع كرة القدم فى العراق أيام حكم صدام حسين؟
- كانت اللعبة تسير في طريق سليم آنذاك ، فحققنا تقدماً ملموساً على صعيد منتخبات الناشئين و الشباب ، لقد ذكر الكثيرون أحداثاً غير دقيقة عن حال كرة القدم أيام صدام حسين. نعم ، لقد كانت هناك العديد من السلبيات ، لكن كان هناك أيضاً العديد من النقاط الإيجابية ، إلا أن الحصار كان خانقاً بالنسبة لنا ، و لم نتمكن من الاحتكاك خارجياً بالشكل المطلوب.
هل ترى أن كرة القدم العراقية بإمكانها تعويض ما فاتها أيام الحرب؟
- بصراحة ، لا أرى مستقبلاً للكرة العراقية فى ظل وجود الاحتلال ، لن يكون هناك نشاطاً كروياً إلا في ظل عراق محرر مستقل. فالاحتلال الأمريكي لا يريد إعمار العراق ، فحتى الآن لا يوجد شيئاً معمراً ، ومنتخب كرة القدم كان الشيء الوحيد الذي يملكه الشعب العراقي ، فنشاط اللعبة اختفى تماماً من حياتنا ، كما أن اللاعبون لا يمكنهم التدرب أو اللعب ، وكان علينا فعل هذا بالخارج طوال الوقت ، لقد كنا نريد إهداء شيء ما لبلدنا و شع
الأربعاء أغسطس 05, 2009 6:36 am من طرف diana87
» صور حصريـــــــــــــــــــــــــــــا Kenan İmirzalıoğlu من فيلم جديد 2009
الأربعاء أغسطس 05, 2009 6:23 am من طرف diana87
» صور سنغول اودن بطلة مسلسل نور من كواليس المسلسل الخليجي بيني وبينك
الخميس يوليو 09, 2009 1:22 pm من طرف ويبقى الحب
» تساعية قلب يسوع الاقدس لنيل النعم التي نحتاج
الثلاثاء يونيو 30, 2009 5:00 pm من طرف ويبقى الحب
» قلب يسوع الاقدس
الثلاثاء يونيو 30, 2009 4:23 pm من طرف ويبقى الحب
» نور &لميس في مسلسل بيني وبينك خليجي صور من كواليس المسلسل
الثلاثاء يونيو 30, 2009 12:17 pm من طرف ويبقى الحب
» من هو يسوع المسيح
الأحد يونيو 21, 2009 1:53 pm من طرف ويبقى الحب
» لماذا لا يؤمن بعض الناس بالرب يسوع المسيح وتعاليمه؟
الأحد يونيو 21, 2009 1:45 pm من طرف ويبقى الحب
» يسوع يتكلم ويعلم الناس بالامثال
الأحد يونيو 21, 2009 12:56 pm من طرف ويبقى الحب